المركز الإعلامي
2018-03-07
أناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ، سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء، لافتتاح معرض الشرق الأوسط الثالث عشر للعلوم الجيولوجية جيو 2018" الذي يقام على هامش مؤتمر الشرق الأوسط الثالث عشر للعلوم الجيولوجية "جيو 2018" الذي تحتضنه مملكة البحرين تحت رعايةٍ كريمةٍ من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ، وذلك صباح اليوم بمركز البحرين الدولي للمعارض تحت شعار "دفع الحدود الفنية: رسم صورة الطاقة"، بمشاركة 100 شركة عالمية يمثلون 19 دولة، وبحضور معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط وعدد من كبار المسؤولين في المملكة والمسؤولين التنفيذيين في الشركات العالمية والإقليمية المتخصصة في مجال العلوم الجيولوجية والجيوفيزيائية وتكنولوجيا الاستكشاف و الإنتاج من مختلف دول العالم.
وقد اعرب سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء عن أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، على ما يُوليه سُمُوُّه من حرص مُستمر ورعاية دائمة لهذه التظاهرة النفطية العالمية على أرض مملكة البحرين منذ انطلاقتها في عام 1994، حتى أصبحت تُشكِّلُ مَعْلَماً عالمياً؛ علمياً وعملياً في مجال العلوم الجيولوجية في منطقة الشرق الأوسط، مشيداً بدعم سموه حفظه الله ورعاه وتوجيهاته البناَّءة ومتابعته المستمرة لهذا الحدث العالمي المُهم.
ونقل سُمُوُّه تحيات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، للشركات المُشاركة والداعمة في المعرض وزواره وتمنيات سُمُوه حفظه الله لهمْ، وأن تُسهم مشاركاتهم في إبراز انجازاتهم وتحقيق تطلعاتهم المستقبلية والمزيد من التطوير والتحديث لصناعات النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط والعالم، نظراً للأهمية التي تشهدها هذه الصناعات المحورية في الأسواق العالمية للنفط والغاز.
وأكَّد سُمُو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء الموقر على أهمية معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للعلوم الجيولوجية (جيو) في منطقة الشرق الأوسط والعالم لتسليطه الأضواء على آخر المُستجدات والتطورات التقنية والفنية الحديثة في مجال الجيولوجيا والتنقيب والاستكشافات والمجالات الأخرى ذات العلاقة. وكذلك جعلها منصَّة للباحثين والأكاديميين والجامعات والكليات الجامعية والمعاهد البحثية من دول العالم لمناقشة وصياغة مستقبل هذه الصناعة الحيوية والمُهِّمة وبناء القُدرات و والمهارات والتواصل لمنتسبي هذا القطاع مع الخبراء والمتخصصين.
وقال سُمُوِّه إن مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، شهدت مسيرة تنموية مُباركة؛ حظيت من خلالها برعاية عالية ومسئولة من لَدُنْ صاحب السُّمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وبدعم ومؤازرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ؛ وخطوات واثقة وثابته ومُتقدِّمة في مجال صناعة النفط والغاز والتي يُعدُّ المُحرِّك الرئيس لعجلة الاقتصاد الوطني من أجل تطوير مملكة البحرين والعبور بها الى مصاف الدول الأكثر تقدُّماً وحداثةً في العالم.
كما ذكر سُمُوِّه بأن الاهتمام الذي تُوليه القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة بتنمية صناعة المؤتمرات والمعارض كرافد لتنويع مصادر الدخل وتنمية إيرادات المملكة؛ جاء ليُلقي بظلاله على نجاح مملكة البحرين في استقطاب واستضافة كبريات الفعاليات العالمية المُهِّمة الذي انعكس بدوره على مستوى الحضور والإقبال اللافت على المشاركة في معرض ومؤتمر "جيو".
من جهته تقدم معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط بعظيم الشكر والتقدير والامتنان إلى مقام صاحب السمــو الملكي الأمير خليفة بـن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله على حرص سُمُوِّه الدائم لوضع هذه الاحتفالية النفطية المُهمِّة تحت رعايته الكريمة منذ أكثر من عقدين من الانطلاقة الأولى في عام 1994م.
كما تقدَّم معاليه إلى صاحب السمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء الموقر لافتتاحه إحدى أبرز الفعاليات العالمية في العلوم الجيولوجية والجيوفيزيائية وتكنولوجيا الاستكشاف والإنتاج ويأذن بذلك انطلاق الدور الأساسي للمنصة النفطية لهذا العام في إدخال أحدث التقنيات المُستخدمة في هذه الحقول إلى منطقة الشرق الأوسط، مشيداً معاليه بدعم سموهما حفظهم الله وتوجيهاتهما البنَّاءة وحرص سُمُوِّهما على تقديم أعلى صور الدعم لمثل هذه الفعاليات المُتخصِّصة التي تُساهم في دعم المنظومة الاقتصادية والمعرفية والتنموية وإرساء منظومة تبادل المعلومات والتجارب والخبرات والمشاركة في بناء القدرات والمهارات والمساهمة في رفع كفاءة العنصر البشري الذي يُعدُّ عنصراً أساسياً لتعزيز التنمية المستدامة في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي.
كما أكَّد معالي وزير النفط على أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز، تعمل بجهدٍ استراتيجي في ترجمة توجهات للقيادة الرشيدة إلى واقع ملموس من خلال جعل مملكة البحرين بيئة جاذبةً لاستقطاب واستضافة المؤتمرات الإقليمية والعالمية، مستثمرين في ذلك، الدعم اللامحدود من قبل الحكومة الرشيدة والتي لا تدخِّر جُهداً في مساندة توطين وإقامة الفعاليات المُتخصِّصة عالمية المستوى والتي تُساهم بدورها في تطوير الكفاءات البحرينية والخليجية وجميع العاملين في قطاع النفط والغاز من مختلف دول العالم، مساهمين بذلك في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 المتعلقة بالتنمية البشرية المستدامة وتطوير العناصر البحرينية فيما يخص قطاع النفط والغاز والذي يعتبر رافداً رئيساً للاقتصاد الوطني، مؤكداً معاليه على مواصلة درب العطاء وبلا حدود جنوداً أوفياء خلف قيادتنا الرشيدة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
الجدير بالذكر أن مؤتمر ومعرض (جيو 2018) هو الثالث عشر من سلسلة مؤتمرات ومعارض (جيو) التي تُقام على أرض مملكة البحرين بشكل دوري لكل عاميين منذ انطلاق المؤتمر والمعرض الأول في عام 1994 تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، حيث أن آخر مؤتمر ومعرض من هذه السلسلة العريقة عُقد في مملكة البحرين كان في مارس 2016 وشهد إقبالاً كبيراً من المتخصصين والزوار ورجال الأعمال وعدد من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية.