هنَّأ معالي الشيخ
محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط المهندس عـــودة الأحمدي بمناسبة مصادقة رئيس
وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للتكرير في اجتماعه الرابع وتعيينه أميناً عاماً
للاتحاد الخليجي للتكرير، مُتمنياً له التوفيق والنجاح وأن يُساهم هذا التعيين في
تعزيز المزيد من التعاون بين الصناعات والمؤسسات والهيئات الاستثمارية ورفع كفاءة
الموظفين في هذا القطاع الحيوي في مجال التكرير بدول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز
مكانة البترول في نمو الاقتصاد العالمي.
وقد أكَّد معالي
الوزير على حرص مملكة البحرين في إنجاح تأسيس هذه الكيانات المتخصصة على أرضها
وتقديم الدعم والمساندة اللازمة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة من هذه المؤسسات
غير الربحية التي تصب في تعزيز التعاون والتنسيق، فضلاً عن تبادل الآراء حول أوضاع
سوق النفط والغاز وتوفير فرص الاتصال وتبادل المعلومات والخبرات للمختصين
والمهتمين والنهوض بمستقبل قطاع النفط والغاز.
وفي سياق متصل،
أشاد سعادة الدكتور أحمد علي الشريان الأمين العام للهيئة الوطنية للنفط والغاز،
بالسيرة الذاتية التي يتمتَّع بها سعادة المهندس عودة الأحمدي، الأمين العام
الجديد للاتحاد الخليجي للتكرير الزاخرة بالخبرات المتراكمة التي ناهزت الخمس
والثلاثون عاماً في قطاع النفط والغاز في عدد من الشركات النفطية العالمية، مثل
شركة بترومين وشركة سمارك وشركة أرامكو السعودية. بالإضافة إلى ترؤسِّه العديد من
المؤتمرات النفطية العالمية منها، مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات لعام
2013 وعام 2015 وكذلك العديد من الجمعيات المهنية والخيرية. مثمناً سعادته، الجهود
المبذولة التي قامت بها الشركات النفطية في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تأسيس
هذا الاتحاد والذي يتطلَّع إليه الجميع في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي يصبو
إليها المؤسسون والشركات النفطية الخليجية في تعزيز ريادة دول مجلس التعاون في
مجال صناعة التكرير وتوسيع شبكة العلاقات الإقليمية والعالمية مع كل أقطاب صناعة
التكرير، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرة الاتحاد العلمية والعملية.
من جهته، تقدَّم سعادة الأمين العام للاتحاد الخليجي للتكرير المهندس عودة
الأحمدي بخالص الشكر والتقدير لمعالي وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة على
دعمه ومساندته للاتحاد وحرصه على تعزيز دور الاتحاد في استقطاب الاستثمارات
والفعاليات المتخصصة في مجال التكرير، وتشجيع تأسيس الشركات النفطية وغيرها من
الشركات التي تخدم قطاع النفط والغاز في دول مجلس التعاون الخليجي. مثمناً الدعم
والتشجيع الذي يلقاه من الهيئة الوطنية للنفط والغاز ودعمها اللوجستي المستمر الذي
يُعزِّز من مكانتة في تقوية العلاقات التي تربط الشركات النفطية المؤسسة له.
