المركز الإعلامي

سعادة الوزير يفتتح مؤتمر ومعـرض الشرق الأوسط الثاني للصيانة

2012-12-03

News


  • دور حيوي للصيانة في ضمان التشغيل الآمن وكفاءة المعدات في قطاع النفط والغاز


  • الاستثمار في تدريب الكوادر العاملة في قطاع الصيانة أولوية أساسية للهيئة الوطنية للنفط والغاز


  • ممارسات الصيانة السليمة تكفل الإبقاء على استخدام الموارد الطبيعية في مستويات مستدامة تحفظ مصالح الأجيال القادمة



افتتح معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية الوزير المشرف على شئون النفط والغاز مساء الأحد الموافق 2 ديسمبر 2012م مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثاني للصيانة والذي عقد بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج بحضور أكثر من 800 مشارك من كبار المسئولين التنفيذيين والخبراء والاستشاريين والمتخصصين والمهندسين والمهنيين وممثلي الشركات المحلية والإقليمية والعالمية المتخصصة في مجال الصيانة.



وقد أكد الوزير في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة على الدور الحيوي الذي تقوم به الصيانة في ضمان التشغيل الآمن والكفاءة العالية للمعدات والبنية التحتية الخاصة في قطاع النفط والغاز وتماشيها مع متطلبات ومعايير السلامة البيئية.



ونوه الوزير بالبعد الاستراتيجي للمنطقة باعتبارها تحتضن أكبر احتياطيات للنفط والغاز على مستوى العالم وتتجه بسرعة كبيرة إلى أن تكون مركزاً رئيسياً للتكرير خاصة مع وجود آفاق عديدة للتوسع خلال السنوات المقبلة.

كما نوه بالتقدم العلمي الذي تم إحرازه على امتداد العقود الماضية في مجال الصيانة والذي من شأنه إحداث طفرة إيجابية في هذا القطاع في مختلف مرافق صناعة النفط والغاز، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن هذا التقدم أتاح استخدام الجانب التقني في تنفيذ العديد من المهام التي كانت تنفذ في السابق من خلال العنصر البشري، إلا أن تطبيقات الصيانة الوقائية والاستباقية تتطلب أجيالاً جديدة من الكفاءات الماهرة والمدربة تدريباً عالياً، ومن هنا كان الاستثمار في تدريب وتأهيل الكوادر العاملة في قطاع الصيانة إحدى الأولويات الأساسية للهيئة الوطنية للنفط والغاز، بحيث تكون هذه الكوادر على دراية تامة بكيفية التعامل مع المعدات ذات التقنية المتقدمة ويحافظ قطاع الطاقة على دوره المحوري في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني.



وأكد الوزير أن علينا أن نتذكر دائماً أن صناعة النفط والغاز قد تكون لها آثار بيئية مدمرة في حالة وقوع أخطاء، ولكن بفضل الصيانة الجيدة واجراءات السلامة الاحترازية فإن هذا الاحتمال يمكن تحجيمه بأقصى درجة إن لم يكن إلغاء وجوده من الأساس، كما أكد أن ممارسات الصيانة السليمة تكفل الإبقاء على عمليات استخدام الموارد الطبيعية في مستويات تشغيلية مستدامة بما يحفظ مصالح الأجيال القادمة، مشيداً بالجهد الدؤوب للعاملين في الصيانة في قطاع النفط والغاز، والذي يساهم في تعزيز قوة وتنافسية هذا القطاع الحيوي بالإضافة إلى تكريس الجوانب البيئية.



كما تحدث في الجلسة الافتتاحية كل من السيد أحمد السعدي نائب الرئيس لعمليات الغاز بشركة أرامكو السعودية، والدكتور جاو لافراي مسئول التكرير بشركة بترو براس للنفط بالبرازيل، والسيد مجيد القصاب رئيس جمعية المهندسين البحرينية، وكذلك السيد نزار الشامسي رئيس المؤتمر.



بعد ذلك، قام الوزير بافتتاح المعرض المصاحب الذي شاركت فيه أكثر من 40 شركة متخصصة في النفط والغاز والبتروكيماويات وخدمات الصيانة المساندة، ومن بين هذه الشركات شركة أرامكو السعودية ، شركة فلوسيرف الأمريكية المتخصصة في أعمال الصيانة، شركة نفط الكويت، شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ، قطر للبترول، شركة نفط تنمية عمان، شركة الزامل للحديد، بالإضافة إلى شركة نفط البحرين (بابكو) وشركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز)، حيث عرضت هذه الشركات أحدث التقنيات المتطورة في مجال الصيانة.



الجدير بالذكر أن مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثاني للصيانة تنظمه الجمعية الخليجية لمحترفي الصيانة بالتعاون مع جمعية المهندسين البحرينية، وذلك بدعم من المؤتمر العالمي للصيانة وإدارة الأصول وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.


الرجوع إلى الأعلى