المركز الإعلامي

وزير الطاقة يستقبل ويُحاضر أمام وفد روسي مكون من 30 أكاديمي وجامعي حول صناعة النفط في البحرين

2015-11-01

News




استقبل سعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة يوم أمس الأحد الموافق للحادي من نوفمبر 2015 بدار الضيافة في شركة نفط البحرين بابكو، وفداً أكاديميا وجامعيا من روسيا الاتحادية. وفي مستهل اللقاء رحب وزير الطاقة بأعضاء الوفد وتمنى له إقامة سعيدة وموفقة في ربوع مملكة البحرين، مثمناً الجهود التي يبذلها قطاع التعليم العالي في روسيا الاتحادية لتكثيف زيارات طلاب الجامعات والأكاديميات الروسية لمملكة البحرين للاطلاع على المراحل التنموية التي قطعتها منذ الاستقلال الوطني في عام 1971 والانجازات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي حققتها تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى ومتابعة وتوجيهات صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ودعم ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الموقر.





وقد ردت رئيسة الوفد الدكتورة إيرينا عيدروس على هذه التحية وهذا الترحاب الذي قالت انه ليس غريبا على أصالة ودماثة خلق أهل البحرين، شعبا وحكومةً، وعلى سعادة الوزير الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا بكرم وفادته وإحاطته الوفود الزائرة لمملكة البحرين برعايته المعهودة والدائمة، فتوجهت له بالشكر الجزيل وللمسؤولين في الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركة القابضة للنفط والغاز وكافة المسؤولين في الحكومة الموقرة وفي غرفة تجارة وصناعة البحرين على ما يبدونه من استعداد دائم لتقديم كافة أنواع الدعم والتسهيلات التي تسهم في تمتين عرى التعاون وعلاقات الصداقة بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية تحقيقا لتطلعات قيادتي البلدين الصديقين.





بعدها ألقى سعادة وزير الطاقة أمام أعضاء الوفد محاضرة استعرض فيها الطاقات والإمكانيات التي يتوفر عليها قطاع الطاقة في مملكة البحرين بفرعيه الأساسيين المتمثلين في قطاع النفط والغاز وتفريعاته وقطاع انتاج وتوزيع الكهرباء، وما حققه هذا القطاع من انجازات أسهمت بصورة أساسية في المستوى المتقدم الذي قطعه الاقتصاد البحريني والنهضة الحضارية الشاملة التي وصل اليها مجتمع البحرين المعاصر. كما سلط سعادة الوزير الضوء على تاريخ صناعة النفط والغاز في مملكة البحرين وما وصلت اليه اليوم من تطور تعكسه التفريعات العمودية والأفقية للصناعات التحويلية المنبثقة عن الصناعة الأم، وكذلك الحال بالنسبة لتاريخ صناعة انتاج الكهرباء وتوزيعها وصولا الى التوجه الجديد لتنويع مصادر انتاج الطاقة لتشمل الطاقات المتجددة لاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.





والجدير بالذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي تفد فيها مثل هذه الأعداد الكبيرة لطلبة الدكتوراه والماجستير من روسيا الاتحادية الى مملكة البحرين. فقد كانت أول زيارة في عام 2009، والزيارة الثانية في عام 2011، زار خلالهما أعضاء الوفدين حينها الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وشركة نفط البحرين "بابكو"، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، وجامعة البحرين، والجامعة الملكية للبنات، وبورصة البحرين للأوراق المالية، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وبنك البركة، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية. كما زاروا العديد من المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في المملكة. وقد أثمرت تلك الزيارتان عن إعداد وإصدار كتاب باللغة الروسية استعرضت فيه معدته رئيسة الوفد الدكتورة إرينا عيدروس ما حققته مملكة البحرين من انجازات متميزة خصوصا في قطاع النفط والغاز والقطاع المالي، وذلك بهدف اطلاع قطاعات المال والأعمال في روسيا الاتحادية على الطاقات والامكانيات التي يتوفر عليها الاقتصاد الوطني البحريني.





ويتطلع الوفد خلال هذه الزيارة التي تمتد لسبعة أيام، لزيارة ميناء خليفة بالتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات وزيارة أحد أبرز مصارف البحرين والجامعة الأهلية وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وإقامة ورشة عمل حول آفاق التعاون الاقتصادي بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية والدور الذي تضطلع به مملكة البحرين كبوابة للاقتصادات والأسواق الخليجية، وزيارة حلبة البحرين، إضافة الى فعاليات أخرى بالتنسيق مع الجهات المسؤولة في مملكة البحرين.





في الزيارتين الأولى والثانية كان الوفدان يمثلان الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب، أما في هذه الزيارة فقد اتسعت قاعدة التمثيل لتشمل بالإضافة الى هذه الجامعة، مؤسسات تعليمية وأكاديمية بارزة مثل أكاديمية بليخانوف الاقتصادية، وكلية الاقتصاد العليا، والأكاديمية الوطنية الروسية. كما يضم الوفد في عضويته بروفيسرات متخصصون في العلاقات الاقتصادية الدولية والاستثمار الدولي والتعاون والتكامل الاقتصادي. إضافة الى طلبة دكتوراه لهم عديد الاصدارات المتخصصة في الشؤون النقدية وأنظمة الدفع الالكتروني، وأسواق التعليم العالمية، وآخرون متخصصون في اللغة العربية وفي العالم العربي.


الرجوع إلى الأعلى