المركز الإعلامي

سمو رئيس الوزراء ينيب وزير الطاقة لافتتاح مؤتمر الشرق الأوسط الثالث لهندسة العمليات ( ميبيك 2015)

2015-09-15

News




أناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر سعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة لافتتاح مؤتمر الشرق الأوسط الثالث لهندسة العمليات (ميبيك 2015) الذي تستضيفه مملكة البحرين تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه في الفترة من 15-17 سبتمبر 2015 على أرض مركز البحرين للمعارض والذي تنظمه شركة ميدل إيست إنرجي إيفنتس بالتعاون مع المعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من الشركات البحرينية والخليجية والعالمية.



وقد أعرب سعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة عن بالغ الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه على تفضُّلِ سُمُوِّهِ بالرعاية الدائمة والمستمرة منذ انطلاقتها في عام 2011، الأمر الذي يُؤَكِّدَ على مدى حرص سُمُوِّهِ حفظه الله ورعاه على دعم ومساندة المسيرة التنموية التي يشهدها قطاع النفط والغاز والطاقة في مملكة البحرين والتأكيد على مكانة سلسلة مؤتمرات ومعارض هندسة العمليات كإحدى الملتقيات العالمية في قطاع النفط والغاز والطاقة على مستوى الشرق الأوسط، مشيداً سعادته بالتعاون القائم بين الجهات المُنَظِّمة والهيئة الوطنية للنفط والغاز لاستمرار اختيار مملكة البحرين لعقد سلسلة مؤتمرات ومعارض الشرق الأوسط لهندسة العمليات، مؤكداً سعادته على حرص حكومة مملكة البحرين الموقرة الدائم على استقطاب واستضافة الفعاليات المتخصصة في القطاع النفطي على أرضها وتقديم كافة أنواع التسهيلات التي تساعد المنظمين في عقد فعالياتهم بنجاح وتحقيق ما يصبون إلية من أهداف وذلك ما لها من دور بارز ومهم في تبادل وتقاسم الخبرات بين الجهات ذات العلاقة.



وقد رفع سعادة الوزير في كلمة الافتتاح أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بمناسبة منح سموه الجائزة الدولية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتنمية المستدامة من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات تقديراً للدور الرائد والمتميز لسموه حفظه الله ورعاه في دعم أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها بشكل ملموس وواضح على أرض مملكة البحرين.



وفي كلمة الافتتاح قال سعادة وزير الطاقة إن موضوع المؤتمر لهذا العام جاء ليلبي رغبة المشاركين فيه من مختلف دول العالم والذي من المتوقع أن يصل عدد المشاركين فيه في حدود 1500 مشارك وأن أكثر 80% من المشاركين هم المهندسين وأصحاب التخصصات الفنية اللذين اجتمعوا من أجل معالجة القضايا واستعراض الحلول الإدارية والفنية وتبادل الخبرات العملية واستعراض أفضل الممارسات التي يمكن أن تساهم في تحسين مستقبل هندسة العمليات في جميع دول العالم.



وقد أعرب سعادة الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة عن خالص تهانيه لرئيس فريق جائزة التميز القيادي للمرأة (LEWA) السيدة نبيلة محمد التونسي على الجهود تبذلها في نشر ثقافة التميز القيادي للمرأة وتشجيع الابتكار والقيادة والإنجاز والمواهب النسائية في الأوساط الأكاديمية والقطاعات التجارية والصناعية في مجال النفط والغاز والطاقة.



كما أكد سعادة الوزير على الحاجة إلى المزيد من الحلول الهندسية لمختلف التحديات في مجال هندسة العمليات نتيجةً لنمو السكان والطلب المتزايد على الطاقة والذي يتطلب معها زيادة العمل على تعزيز التعاون بين هندسة العمليات والتكنولوجيا. منوهاً سعادته بضرورة تحقيق التوازن في ظل عدم التوازن الذي نواجهه بشكل متزايد في أسعار النفط الحالية والمتقلبة التي أثرت في الدول المنتجة للنفط بالإضافة إلى ضرورة الاستفادة من الحلول المتاحة لترشيد النفقات التشغيلية في هذا القطاع الحيوي والمهم.



وقال سعادة الوزير بأن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل على تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية والمهمة التي تدعم تطوير قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين، مشيراً سعادته إلى مشروع تحديث مصفاة البحرين والذي يعد أحد المشاريع الاستراتيجية لرفع مستوى المصفاة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والتي أنشئت في عام 1936 حيث يهدف هذا المشروع إلى تعزيز التنافسية والربحية واستمرار المساهمة إلى الاقتصاد الوطني عن طريق زيادة إنتاج مصفاة التكرير من 260,000 برميل في اليوم إلى 360,000 برميل في اليوم. كما أشار سعادة الوزير أيضاً إلى البدء في توسيع خط أنابيب النفط الخام واستبدال خط الأنابيب القديم الذي يربط حقول النفط في المملكة العربية السعودية بمصفاة البحرين والذي يبلغ عمره 75 سنة ، بالإضافة إلى قيام شركة نفط البحرين ( بابكو) حالياً بالبحث عن شركاء استراتيجيين من الشركات العالمية وذلك للمشاركة في عمليات الاستكشاف والتي سوف يعلن عنها خلال العام القادم 2016.



وأفصح سعادة الوزير بأن الهيئة الوطنية للنفط والغاز في المراحل الأخيرة في ترسية مشروع بناء مرفأ لنقل الغاز المسال بسعة 400 مليون قدم مكعب مع خيار زيادة السعة إلى 800 مليون قدم مكعب، منوهاً سعادته بما تخطط له الهيئة في الوقت الراهن وذلك بزيادة الطاقة التصنيعية لشركة غاز البحرين الوطنية ( بنا غاز) بكمية تصل إلى 350 مليون قدم مكعب من الغاز المصاحب.



وأضاف سعادة الوزير بأن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تسعى حالياً إلى الحصول على مصادر الطاقة المتجددة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة ودراسة أفضل مصادر الطاقة البديلة باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتوليد الطاقة عن طريق طاقة الرياح والطاقة الشمسية، حيث شرعت الهيئة وقامت بتنفيذ برنامج الطاقة المستدامة من خلال برامج الطاقة البديلة الذي تم إطلاقه مؤخراً مع إمكانية التوسع في هذا المشروع باستخدام أسقف مباني مصفاة البحرين بشركة نفط البحرين (بابكو) ومدينة عوالي وكذلك جامعة البحرين.



وقد قدم سعادة الوزير شكره وتقديره لرئيس اللجنة الاستشارية للمؤتمر الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة الرئيس التنفيذي للشركة القباضة للنفط والغاز ولرئيس المؤتمر السيد عوده الأحمدي على جهودهم المتميزة في الإعداد والتنظيم وعلى حسن الترتيبات لهذه الفعالية الكبيرة، كما قدم سعادته الشكر والتقدير للمتحدثين الرئيسيين ورؤساء الجلسات والوفود المشاركة والجهات العارضة متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح وطيب الإقامة في ربوع بلدهم مملكة البحرين.



كما تحدث في الجلسة الافتتاحية سعادة الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للنفط والغاز عبر فيها عن سعادته لاحتضان مملكة البحرين هذه النوعية المتميزة من سلسلة مؤتمرات ومعارض ميبيك التي تحظى بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر مؤكداً مساندته للفعاليات النفطية التي تقام على أرض مملكة البحرين.



بعد ذلك تفضل سعادة الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا بافتتاح المعرض المصاحب لمؤتمر الشرق الأوسط لهندسة العمليات (ميبيك 2015) الذي تشارك فيه مجموعة كبيرة من الشركات العالمية في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات وكذلك كبرى شركات التشغيل والتي تقدر بأكثر من 150 شركة وذلك على مساحة تقدر بـ 8000 متر مربع. ومن المتوقع أن يزور معرض هذا العام أكثر من 5000 زائر من 250 شركة ومؤسسة يمثلون 35 بلداً حول العالم.


الرجوع إلى الأعلى