المركز الإعلامي
2024-03-11
أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ على دور الهام للشركات والمؤسسات في القطاع الخاص البحريني بتنفيذ خطة العمل الوطنية في مملكة البحرين «Blueprint Bahrain» للحياد الكربوني، مشيرًا إلى أن هذه الخطة ترسم طريقًا واضحًا للوصول إلى الحياد الكربوني بالشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص.
جاء ذلك خلال حضور سعادته حفل افتتاح محطة مدينة التنين للطاقة الشمسية الذي نفذته شركة فيتول البحرين في مجمع التنين بديار المحرق، وبحضور كيران غالاغر العضو المنتدب لشركة فيتول البحرين، وأحمد علي العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق وعضو مجلس إدارة مدينة التنين، وعدد من المسؤولين والمهتمين.
وقال سعادة الوزير إن مملكة البحرين أعلنت في وقت سابق أنه سوف يتم مضاعفة الطاقة المتجددة بحلول عام 2035، وأن هذا سيأتي مع تشارك وتعاون القطاعي الخاص والعام، مشيدًا بما قامت به شركة فيتول البحرين بافتتاح أكبر محطة لمرآب الطاقة الشمسية، والذي يعطي إشارة إلى أن معظم شركات الطاقة في البحرين تتجه إلى التحول في مصادر الطاقة واعتمادها على الطاقات المتجددة النظيفة».
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المحطة، التي تبلغ طاقتها 5.7 ميجاوات، أكبر محطة لمرآب الطاقة الشمسية وثاني أكبر مشروع للطاقة الشمسية في مملكة البحرين، وعليه، ستستفيد مدينة التنين من 9 ملايين كيلوواط في الساعة من الطاقة المتجددة النظيفة سنويًا على مدى خمس وعشرين عامًا المقبلة، مما سيمكن مدينة التنين من تقليل بصمتها الكربونية بشكل كبير. كما سيشمل المشروع أيضًا محطتين لشحن السيارات الكهربائية، بالإضافة لتهيئة البنية التحتية اللازمة للتوسع تزامنًا مع نمو أعداد المركبات الكهربائية في المملكة.
