المركز الإعلامي

وزير النفط والبيئة يشارك في منتدى الطاقة الدولي أوبك 2024 بالرياض

2024-02-21

News



أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المنتجة للنفط لتوحيد الجهود والمساعي الاستراتيجية لتعزيز أمن الطاقة، والتشجيع على الاستثمار في مشاريع الاستكشاف والإنتاج تلبية للطلب المتزايد على الطاقة نتيجة زيادة النمو السكاني والرغبة الملحة نحو التطوير والنمو والازدهار، فضلاً عن التركيز على مصادر الطاقة المتجددة والاستثمار في البحث والتطوير والتدريب لإيجاد حلول مناسبة ومبتكرة ومستدامة لتعزز من كفاءة الممارسات في استخدام الطاقة.
 
جاء ذلك لدى مشاركة سعادة وزير النفط والبيئة في منتدى الطاقة الدولي أوبك 2024 بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية الشقيقة، بمشاركة أصحاب السمو والمعالي وزراء الطاقة والبترول والرؤساء التنفيذيين والمهندسين والمتخصصين والفنيين من مختلف دول العالم، لمناقشة السياسات الراهنة للحكومات حول الاتجاهات الرئيسية لما يشهده السوق اليوم من تطورات مستمرة، إلى جانب تبادل الآراء والأفكار والأطروحات الداعمة لاستقرار الأسواق العالمية.
 
وقال سعادة الوزير إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي تلعب دوراً أساسياً وموثوقاً في مجال ضمان أمن الطاقة، وتعمل على تعزيز الجهود المشتركة للاستمرار باستقرار العرض والطلب على النفط في الأسواق العالمية.
وأشار سعادة الوزير على الصعيد البيئي إلى النتائج الإيجابية الذي أظهره مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي عقد في دبي في العام الماضي وما تم تحقيقه من إنجازات مثمرة ومن أبرزها؛ معالجة دور الوقود الأحفوري والسيطرة على متوسط ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية لتجنب الآثار السلبية، وإطلاق صندوق التيرا للتمويل المناخي وغيرها من الإنجازات الداعمة للوصول إلى الحياد الكربوني.
وبين سعادة الوزير بأن دول مجلس التعاون الخليجي هي الأكثر استثماراً في مجال الطاقة النظيفة وتعمل على تحقيق الأهداف الرامية إلى التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المبادرات البيئية للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
 
وناقش المنتدى العديد من المواضيع ذات العلاقة في أربع جلسات رئيسية وهي: أمن الطاقة والتكنولوجيا والاستدامة، ونتائج التحليل من توقعات الوكالة الدولية للطاقة، والتجارة والاستثمار في أمن الطاقة واستقرار الأسواق، وأخيراً السياسات وحوافز سوق الطاقة لتحقيق الأهداف المشتركة.


الرجوع إلى الأعلى