التقى معالي الشيخ محمد
بن خليفة آل خليفة وزير النفط مع
المساهمين بشركة البحرين للغاز المسال في حفل عقد مساء يوم الأربعاء الموافق 18
يناير 2017 بفندق الفورسيزن – البحرين .وقد تأسست الشركة
في عام 2015 من قبل الآتي: الشركة القابضة للنفط والغاز والتي تبلغ نسبتها
30% وشركة تيكاي – كندا والتي تبلغ نسبتها 30% وشركة سامسونج سي آند تي
– كوريا الجنوبية والتي تبلغ نسبتها 20% وكذلك مؤسسة الخليج للاستثمار – الكويت
بنسبة 20% . وقد حضر الحفل الشركات الاستشارية والمنفذة وكذلك الجهات الممولة لمشروع مرفأ الغاز المسال
وعدد كبير من المسؤولين بقطاع النفط والغاز.
وقال معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط
بأن مرفأ الغاز الطبيعي المسال سيشكل إحدى الركائز الحيوية للبنية التحتية للطاقة
في مملكة البحرين، حيث سيؤمن كل الإمدادات اللازمة لمواكبة الزيادة في الطلب على
الغاز الطبيعي من أجل تزويد المشروعات الصناعية الكبرى بالوقود،إضافة إلى توليد
الطاقة وتحلية المياه وتطوير عمليات استخراج النفط، ويعد هذا المشروع المهم بمثابة
مورد آمن للمملكة عند حدوث حالات النقص المحتملة في الغاز، كما يمنحها القدرة على
سد النقص في إمدادات الغاز المحلية عن طريق الغاز الطبيعي المسال.
وأضاف معالي
الوزير بأن مملكة البحرين لم تبدأ بعد بعملية شراء الغاز من الخارج والذي يتطلب
اكتمال مشروع مرفأ الغاز المسال، و أن الهيئة الوطنية الوطنية للنفط والغاز بصدد
تشكيل فريق للتباحث في أفضل السبل لاستيراد الغاز بعد سنتين من اكتمال مشروع الغاز
المسال. ويحتاج طريقة احتساب أسعار الغاز إلى مراجعة بعد
اكتمال مشروع مرفأ الغاز المسال، والذي سيتم بموجبه شراء الغاز من الخارج لتلبية
الاحتياجات المتزايدة من القطاع الخاص والحكومي على الغاز. إن الأسعار المحلية
فيها سلم ثابت للمستهلك ولا تغيير فيه، ولكن في المستقبل يجب مراجعة طريقة
التسعيرة، إذ إن الغاز حين يتم شراؤه يتم ذلك وفق سعر السوق، وفي حال العقود طويلة
الأجل يتم ربطها بسعر النفط.
وسيتألف
المشروع من وحدة تخزين عائمة، ومرفأ وحاجز بحري لتسلم الغاز الطبيعي المسال، ومنصة
مجاورة لتبخير الغاز المسال ليعود إلى حالته الغازية، وأنابيب تحت الماء لنقل
الغاز من المنصة إلى الشاطئ، ومرفق بري لتسلم الغاز، إضافةً إلى منشأة برية لإنتاج
النيتروجين. وتبلغ قدرة المشروع 800 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، وعند اكتمال
المشروع في بداية 2019 سيتم العمل بموجب اتفاقية مدتها 20 عاماً.
يذكر أن شركة
البحرين للغاز المسال، المالكة والمطورة لأول مرفأ لاستيراد وإعادة تحويل الغاز في
الشرق الأوسط، اختارت شركة جي إس الكورية للهندسة والإنشاءات لتتولى أعمال الخدمات
الهندسية والشراء والتشييد الخاصة بالمشروع ، كما ستقوم شركة تيكاي إل إن جي
بتوريد سفينة وحدة التخزين العائمة للمشروع المشترك وفق اتفاقية تأجير لمدة محددة
تبلغ 20 عاماً يتم بعدها تحويل أصولها لحكومة مملكة البحرين.
