المركز الإعلامي
2013-05-18
تحت رعاية معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية الوزير المشرف على شئون النفط والغاز تستضيف مملكة البحرين المؤتمر والمعرض الدولي الثاني حول أفضل الممارسات في تشغيل خطوط الأنابيب وإدارة السلامة، والـذي سيعقد فـي مركـز الخليج الدولـي للمؤتمرات بفنـدق الخليج خـلال الفترة مـن 20 – 23 أكتوبر المقبل بتنظيم من شركة تيراتسو تكنيكال وكلاريون تكنيكال كونفرنس وجلوب ويب إنرجي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وبدعم من شركة أرامكو السعودية الراعي البلاتيني للمؤتمر، والرعاة الفضيين شركة روزن ميدل إيست وشركة كلوك سبرينج وشركة نفط البحرين (بابكو).
وسوف يشارك في أعمال المؤتمر عدد كبير من المهندسين والفنيين والمتخصصين من مختلف الشركات المحلية والإقليمية والعالمية المتخصصة في مجال التشغيل الآمن والإدارة المتكاملة لخطوط الأنابيب وأبرز المشغلين وموردي التقنية عالية الجودة في هذا المجال من الشركات الرائدة في هذه الصناعة الحيوية والمهمة، بالإضافة إلى عدد من الباحثين والدارسين في هذا المجال.
وبهذه المناسبة أعرب معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة عن تقديره للجهة المنظمة لعقدها النسخة الثانية للمؤتمر والمعرض المصاحب على أرض مملكة البحرين، مؤكداً الترحيب باستضافة هذا المؤتمر العالمي الذي يهدف إلى مناقشة عدد من المواضيع والقضايا المهمة في الصناعة سواء من المنظور الفني أو الاستراتيجي.
وأوضح أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تسعى لجعل مملكة البحرين مركزا عالمياً لاستقطاب الفعاليات والمؤتمرات والمعارض العالمية المتخصصة التي تشارك فيها الشركات النفطية العالمية، منوهاً بحرص حكومة المملكة على تقديم كل الدعم والمساندة لكافة الفعاليات التي تقام في هذا السياق.
هذا ويأتي في مقدمة الموضوعات التي سيتم بحثها خلال المؤتمر الوضع الحالي والمستقبلي لخطوط أنابيب النفط في دول المنطقة، وتصميم وبناء خطوط الأنابيب على اليابسة وفي المغمورة، ومراقبة التسرب، ومفاهيم التشغيل الآمن لخطوط الأنابيب، بالإضافة إلي اقتصاديات أنابيب نقل النفط والغاز وإجراءات حماية البيئة وترشيد استهلاك الطاقة في منظومات خطوط الأنابيب، بالإضافة إلى استعراض آخر التطورات وأحدث التقنيات في مجال خطوط الأنابيب.
الجدير بالذكر أن المؤتمر والمعرض الدولي الأول حول أفضل الممارسات في تشغيل خطوط الأنابيب وإدارة السلامة قد عقد في مملكة البحرين خلال شهر مارس من العام الماضي، حيث استقطب أكثر من 450 مشاركاً من 26 دولة من الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة واستراليا وجمهورية روسيا الاتحادية والمانيا فضلاً عن المشاركة العددية الكبيرة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.