المركز الإعلامي

سمو رئيس الوزراء ينيب سمو الشيخ علي بن خليفة لافتتاح معرض ( بتروتك 2016 )

2016-09-27

News


أناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء صباح يوم الثلاثاء الموافق 27 سبتمبر 2016 لافتتاح معرض الشرق الأوسط العاشر للتكرير والبتروكيماويات (بتروتك 2016)، الذي أقيم في مركز البحرين الدولي للمعارض خلال الفترة 26 – 29 سبتمبر بحضور عدد كبير من المهنيين والاختصاصيين في مجال التكرير وصناعة البتروكيماويات يمثلون من أكثر من ثلاثين دولة، ويعد أكبر تجمع لصناعة النفط والغاز والصناعات التحويلية في الشرق الأوسط.



وقام سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بجولة في أروقة المعرض يرافقه خلالها معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط وعدد من الوزراء، اطلع سموه خلالها على ما يتضمنه المعرض من معروضات تمثل أحدث التقنيات والمنتجات في صناعة تكرير النفط والبتروكيماويات .ونقل سموه تحيات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للمشاركين في المعرض الذي يشارك فيه كبريات الشركات العالمية والخليجية وعدد كبير من المهتمين والاختصاصيين في صناعة التكرير والبتروكيماويات.



وأشاد سموه بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لمؤتمر ومعرض بتروتك 2016، التي تعكس دعم ومساندة سموه المستمرة لتطوير الصناعات النفطية والتحويلية، وتشجيع تبادل الخبرات في مجالات الطاقة وما يرتبط بها من صناعات متنوعة، بالشكل الذي يسهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة ويعزز من مكانتها التنافسية في جذب الاستثمارات في المنطقة.



ونوه سموه بما يشهده المعرض من حضور متزايد، الأمر الذي يؤكد قدرة مملكة البحرين على استضافة المعارض المتخصصة في ظل ما تتميز به من انفتاح اقتصادي ومناخ متميز للاستثمار جعل منها مركزاً رئيسياً للمؤتمرات والمعارض الإقليمية والدولية في المنطقة.

وأكد سموه أن صناعة النفط والغاز والصناعات التحويلية تشكل رافداً أساسياً لتطويرودفع الاقتصاد الوطني ضمن الاستراتيجيات التنموية التي اعتمدتها مملكة البحرين ودول المنطقة والتي تقوم على تنويع مصادر الدخل وجذب المزيد من الاستثمارات في مجال الصناعات النفطية والتحويلية بهدف تطويرها ومضاعفة عوائدها خلال السنوات المقبلة.



ونوه سموه إلى أن مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للتكرير والبتروكيماويات عبر دوراته المتعاقبة نجح في تأكيد مكانته التي اكتسبها خلال السنوات الماضية كمنصة قادرة على استقطاب كبريات الشركات الإقليمية والعالمية في مجال صناعة النفط والغاز والصناعات التحويلية لعرض أحدث الابتكارات الصناعية والتجارب المتقدمة في مجالات التكرير وصناعة البتروكيماويات، ومشاركة الخبرات العالمية في هذا المجال بما يعود بنتائج إيجابية على تطوير قطاع النفط والغاز والطاقة في مملكة البحرين والمنطقة ككل.



وأكد سموه أهمية انعقاد مثل هذه المؤتمرات والمعارض في رفع كفاءة قطاع النفط والغاز في المملكة وخاصة في مجال استخدامات التقنية الحديثة، والارتقاء بمهارات العاملين في هذا القطاع لضمان الاستدامة والتميز، إضافة إلى ما تعكسه من قدرة مملكة البحرين وخبرتها في مجال صناعة المؤتمرات والمعارض المتخصصة كواحدة من المجالات التي حققت فيها المملكة سمعة متميزة على خارطة الفعاليات العالمية.



وأوضح سموه إلى أن الاستثمار في القطاع الصناعي ولاسيما في مجال صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات يمثل أحد أبرز اهتمامات الحكومة ضمن مساعيها لتنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل لما يمثله هذا القطاع من قيمة مضافة وما يحققه من مردود على مسيرة التنمية الشاملة الني تشهدها مملكة البحرين على كافة المستويات.



وأشاد سموه بجهود القائمين على تنظيم المعرض والمشاركين فيه، معربا عن تمنياته لهم بمزيد من النجاح والتوفيق في تحقيق ما يسعى إليه المعرض من تبادل للخبرات وعقد الصفقات التي من شأنها تطوير صناعة النفط والغاز والتكرير في مملكة البحرين.



وتوجه معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط بالشكر والتقدير والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر على تفضله بوضع الفعالية تحت رعايته الكريمةً، مشيدا بجهود سموه الداعمة والمساندة لقطاع النفط والغاز وما يقدمه من توجيهات سديدة ومتابعته الدائمة لهذه الفعالية المهمة مما يؤكد حرص الحكومة على تقديم كافة صور الدعم التي تسهم على الارتقاء بقطاع النفط والغاز وتطوير المهارات وتبادل الخبرات التي اكتسبتها القوى العاملة في هذا المجال.



كمـا قدم معالي الوزير الشكر والتقدير لسمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء على تفضل سموه بافتتاح المعرض، منوهاً بأهمية الاستفادة من هذه الفعاليات العالمية في تطوير قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات في مملكة البحرين عبر الاطلاع على مختلف التجارب المتقدمة في مجالات التكرير والبتروكيماويات.


الرجوع إلى الأعلى