المركز الإعلامي

وزير الطاقة يرعى ورشة العمل الثانية لإدارة الكربون لقطاع النفط والغاز

2016-05-25

News


تحت رعاية سعادة وزير الطاقة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا، نظمت الهيئة الوطنية للنفط والغاز بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا ورشة العمل الثانية لإدارة الكربون لقطاع النفط والغاز في مملكة البحرين وذلك يومي 25 – 26 مايو 2016 بمبنى الهيئة الوطنية للنفط والغاز في المرفأ المالي.



وتأتي هذه الورشة تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وتعليمات سعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة بضرورة أخذ زمام المبادرة والبدء بدراسة أولويات خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري GHGs بالقطاعات المختصة استعداداً لتنفيذ اتفاقية باريس التي جرى الاتفاق عليها العام الماضي في باريس 2015.



وقد أناب سعادة وزير الطاقة الأمين العام للهيئة الوطنية للنفط والغاز سعادة الدكتور أحمد علي الشريان لافتتاح هذه الورشة المتخصصة.



وفي كلمته الافتتاحية أشاد سعادة الدكتور أحمد الشريان بالتعاون الايجابي وما وصلت إليه العلاقات بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والذي تم تأطيره في مذكرة التفاهم الموقعة في 19 مايو العام الماضي.



وذكر سعادة الأمين العام بأن القطاع النفطي يعتبر أكثر القطاعات تأثراً بقضية تغير المناخ خصوصاً بعد الاتفاق الأخير الذي تم في العام الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس والذي شاركت فيه وفود عالمية تمثل 176 دولة في احتفالية التوقيع على (اتفاقية باريس) حول تغير المناخ بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، ومن ضمن الدول الموقعة على الاتفاقية مملكة البحرين وغالبية دول مجلس التعاون الخليجي. ويلزم اتفاق باريس لتغير المناخ موقعيه، السعي إلى ضبط ارتفاع معدل حرارة الكرة الأرضية بحدود أقل بكثير من درجتين مئويتين وإلى مواصلة الجهود لئلا يتجاوز 1.5 درجة مئوية. لقد أصبح لزاماً على جميع دول العالم وبضمنها مملكة البحرين تقديم التزاماتها ومبادراتها الرامية إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري “NDCs” بحلول العام 2020، على أن يتم التحقق من تنفيذها وفق آلية معتمدة بتم الاتفاق عليها.



كما أشار سعادته بأن عملية جرد غازات الاحتباس الحراري GHGs وإعداد نظام متكامل لإدارة الكربون يمثل الحجر الأساس لتحديد أولويات الخفض ولإعداد استراتيجية متكاملة لتغير المناخ.



وفي ختام كلمته الافتتاحية توجه سعادة الامين العام بالشكر الجزيل للمنظمين القائمين على هذه الورشة من الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبرنامج الامم المتحدة للبيئة متمنياً تحقيق نتائج ايجابية من هذه الورشة، يما يتماشى مع خطط الهيئة الوطنية للنفط والغاز الرامية إلى إعداد استراتيجية متكاملة لتغير المناخ للقطاع النفطي. كما تقدم بالشكر والتقدير إلى الشركات النفطية التي تحت مظلة الهيئة الوطنية للنفط والغاز على التعاون والمشاركة الإيجابية في هذه الورشة.



بدوره أشاد سعادة الدكتور عبدالمجيد الحداد المنسق الإقليمي لتغير المناخ في برنامج الأمم المتحدة للبيئة لمنطقة غرب آسيا بالتعاون القائم بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا والهيئة الوطنية للنفط والغاز بما يحقق مصالح الطرفين ويعزز التنسيق في المحافل الدولية، مستعرضاً في كلمته مراحل هذا التطور وصولاً إلى توقيع مذكرة التفاهم العام الماضي، بعدها استعرض أهمية الورشة في خلق كوادر مؤهلة لإعداد قوائم جرد الغازات وإعداد برنامج لإدارة الكربون للشركات النفطية، مؤكداً في الوقت ذاته على أن هذه الكوادر ستكون عاملاً فاعلاً ليس للقطاع النفطي وحده وإنما بالنسبة لمملكة البحرين وبرامجها الوطنية الأخرى.


الرجوع إلى الأعلى