وزير النفط يبحث فرص التعاون مع شركة أرامكو السعودية لتنفيذ مشروع مشترك في مجال اصطياد وتخزين واستخدام الكربون

اجتمع معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط صباح هذا اليوم الأحد الموافق 3 فبراير 2019 مع السيد أحمد عثمان الخويطر المسئول الأعلى للتكنولوجيا – الاشراف والتنسيق التقني بشركة أرامكو السعودية، بحضور عدد من المسئولين في الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركة القابضة للنفط والغاز.

وقد رحب معالي الوزير بالسيد أحمد الخويطر، مشيداً بالتعاون الوثيق والجهود الثنائية المخلصة في تنفيذ العديد من المشاريع النفطية، مشيراً إلى مشروع خط الانابيب الجديد الذي يعتبر من  أهم المشاريع المشتركة مع شركة أرامكو السعودية الذي يمثل نموذجاً رائعاً يحتذى به للمشاريع الطموحة التي تعكس الرؤى الثاقبة والمشتركة لقيادة البلدين الشقيقين. وخلال اللقاء تطرق معالي الوزير إلى فرص التعاون وتبادل الخبرات في مجال اصطياد وتخزين واستخدام الكربون الذي يعزز من الإنتاج النفطي من خلال الاستفادة من تكنولوجيا حقن ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وإنشاء شبكة لنقل وتوزيع ثاني أكسيد الكربون (CO2).

وعلى هامش الاجتماع تم التوقيع على وثيقة تبادل المعلومات وإنشاء الفريق المشترك الخاص بإعداد دراسة جدوى مشتركة لتعزيز الإنتاج النفطي بالاستفادة من غاز ثاني أكسيد الكربون المحلي والمنتج من شركة أرامكو. حيث وقع الاتفاقية كلاً من سعادة الدكتور ظافر الجلاهمة الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للنفط والغاز بالانابة والسيد أحمد الخويطر المسئول الأعلى للتكنولوجيا – الاشراف والتنسيق التقني بشركة أرامكو السعودية.

كما استعرض السيد أحمد الخويطر خلال الاجتماع آخر المستجدات حول انعقاد مؤتمر الشرق الأوسط لاصطياد وتخزين واستخدام الكربون الذي ستنظمه الهيئة الوطنية للنفط والغاز تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط  في يناير العام المقبل 2020، وبمشاركة معالي وزير النفط السعودي وعدد كبير من المتخصصين والرؤساء التنفيذيين والفنيين وأصحاب الشأن، حيث سيركز المؤتمر على عملية إنشاء قيمة الكربون سواء في تعزيز الإنتاج النفطي أو عبر الاستفادة منه في تعزيز إنتاج اليوريا والميثانول بالإضافة إلى تعزيز الإنتاج الزراعي أو إنتاج الاسمنت وغيرها من الاستخدامات.

وفي ختام اللقاء  قدم السيد أحمد الخويطر شكره الجزيل وامتنانه  لمعالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط على حفاوة الاستقبال ودعمه المستمر وتوجيهاته القيمة التي تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة، متمنياً للهيئة الوطنية للنفط والغاز  المزيد من الازدهار وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية مملكة البحرين 2030.