المركز الإعلامي
2013-02-10
تتواصل في الوقت الحالي الترتيبات الخاصة بالإعداد لمعرض ومؤتمر الشرق الأوسط الثامن عشر للنفـط (ميوس 2013)، والذي سيعقد برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر خــلال الفترة من 10 – 13 مارس 2013م بمركز البحرين الدولي للمعارض، حيث تنظمه جمعية مهندسي البترول العالمية، وشركة إدارة المعارض العربية، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.
وقد أكد معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية الوزير المشرف على شئون النفط والغاز في تصريح له بهذه المناسبة على أهمية هذا الحدث الذي يجمع كبار المسئولين والخبراء والمختصين بقطاع النفط على مستوى العالم في مملكة البحرين لبحث التحديات الملحة التي تواجه الصناعة النفطية في الوقت الراهن، حيث مازال النفط يمثل المورد الرئيسي للطاقة في العالم، والذي تعتمد عليه الكثير من الدول اعتماداً كلياً لدعم اقتصادها الوطني.
وأوضح أنه من المتوقع أن يشارك في معرض هذا العام أكثر من (300) شركة من شركات النفط والغاز الوطنية والخليجية والعالمية من (30) دولة من مختلف أنحاء العالم، وسوف تكون مساحة المعرض في حدود (14800) متر مربع، ومن المتوقع أن يصل عدد زواره إلى أكثر من (5000) زائر من مختلف دول العالم. هذا بينما ينتظر أن يصل عدد المشاركين في المؤتمر إلى أكثر من (2000) مشارك.
كما أشار إلى أن مؤتمر ومعرض هذا العام سيتضمن إلى جانب الفعاليات المعتادة فعالية متخصصة ستعقد يوم الثلاثاء الموافق 12 مارس 2013، وهي جلسة حوارية حول وسائل وآليات تمويل المشاريع البترولية سيكون المتحدث الرئيسي فيها معالي المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان محافظ ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية.
وسيتضمن البرنامج أيضاً يوماً تعليمياً لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية سيشارك فيه حوالي 200 طالب وطالبة، وورشة علمية لمعلمي مادة العلوم سيشارك فيها 80 معلماً.
واختتم معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة تصريح منوهاً بتضافر جهود كافة الوزارات والجهات الحكومية لإنجاح المؤتمرات والفعاليات التي تقام على أرض المملكة، ومعرباً عن سعادته لاحتضان مملكة البحرين لمعرض ومؤتمر الشرق الأوسط للنفط (ميوس) للمرة الثامنة عشر، حيث اكتسب الحدث سمعة ومكانة مرموقة بين المعارض العالمية المماثلة وأصبح اليوم من أهم المعارض والمؤتمرات العالمية التي تقام في منطقة الشرق الأوسط وساهم بصورة مباشرة في نقل التكنولوجيا الحديثة في مختلف مجالات إنتاج النفط والغاز إلى المنطقة.
كما أكد أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل جاهدة لجعل مملكة البحرين مركزاً رائداً للفعاليات والمؤتمرات والمعارض النفطية العالمية، وتعزيز دور هذه الفعاليات في زيادة الاستثمارات البترولية بالنظر إلى المشاركة الواسعة في أعمالها من جانب العديد من الجهات الاستثمارية والشركات البترولية وشركات الخدمات وممثلي الشركات الوطنية العاملة في مجال النفط والغاز، هذا إلى جانب الاهتمام بإعداد الكفاءات الوطنية وصقل مهاراتها في إطار توجهات القيادة الرشيدة فيما يتعلق بالاهتمام بالعنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية لعملية التنمية.