المركز الإعلامي

وزيــر الطاقــة يترأس الجلسة الفنية الأولى بمؤتمر الطاقة العربي العاشر

2014-12-22

News


ترأس سعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة الجلسة الفنية الأولى لمؤتمر الطاقة العربي العاشر الذي عُقد في مدينة أبوظبي. وقد عقدت الجلسة الفنية الأولى التي تحمل عنوان "مصادر الطاقة العربية العالمية: الواقع والآفاق" صباح يوم الاثنين الموافق 22 ديسمبر 2014، بحضور وزير الطاقة الإماراتي رئيس المؤتمر وعدد من الوزراء العرب والمهتمين وبحضور عدد كبير من المشاركين. وقد نوقشت فيها (5) أوراق عمل:



الورقة الأولى قدمها السيد إليكس شيندلر مدير مكتب دبي EIG وتحمل عنوان المصادر التقليدية وغير التقليدية للنفط والغاز الطبيعي – عربياً وعالمياً (إنتاج زيت السجيل – الصخري)، أما الورقة الثانية وهي مستقبل الطاقة النووية في الدول العربية فقد قدمها الدكتور عبدالمجيد المحجوب المدير العام للهيئة العربية للطاقة النووية، والورقة الثالثة مستقبل الطاقة النووية في الدول العربي – دراسة حالة، قدمها المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي بمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، حيث استعرض فيها تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة والمشاريع النووية السلمية التي يتم إنشاءها في الدولة. أما الورقة الرابعة فهي تتعلق بالطاقة المتجددة في الدول العربية – قدمها المهندس ماجد محمود رئيس المشاريع والشئون الفنية في المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في جمهورية مصر العربية، حيث ذكر المتحدث بأن هناك العديد من المشاريع الطموحة في مجال الطاقة المتجددة في المغرب ولبنان والسودان وفلسطين، كما أن هناك تجربة متميزة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقة الشمسية. أما الورقة الخامسة والأخيرة فتحمل عنوان "خليط الطاقة واستدامة الإمدادات" فقدمتها المهندسة فاطمة الشامسي وكيل الوزارة المساعد لشئون الكهرباء والطاقة النظيفة ومياه التحلية بوزارة الطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بينت بأن وجود استراتيجية متكاملة للطاقة لابد أن يرتكز على تحليل الوضع الحالي والمستقبلي للطلب على الطاقة والنظر في كفاءة الطاقة وترشيد استخدامها.



وقد اختتمت الجلسة بكلمة شكر وتقدير من سعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هذه الجلسة أشاد فيها بما قدمه المتحدثون وما تحلوا به من كفاءة وقدرات مميزة. كما قدم الشكر إلى مقرر الجلسة المهندس تركي حسن حمش خبير بترول، استكشاف وإنتاج بمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) وإلى المشاركين الذين أثروا بمداخلاتهم ومناقشاتهم الجلسة، مؤكداً سعادته بأن مثل هذه المؤتمرات العربية العالمية تهدف إلى رفع مستوى كفاءة العنصر البشري في قطاع الطاقة بالدول العربية والتعرف على الإمكانيات العربية المتاحة، والجهود المبذولة لتطوير مصادر الطاقة والتنسيق بين هذه الجهود، فضلاً عن التعرف على الأبعاد الدولية للطاقة وآثارها على الدول العربية وربط سياسات الطاقة بقضايا التنمية.



وقد اختتم المؤتمر العربي العاشر للطاقة أعماله مساء يوم الثلاثاء الموافق 23 ديسمبر 2014، على أمل استمرار التواصل بين الدول العربية الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) والمشاركة الفاعلة في المؤتمر العربي للطاقة القادم والذي من المتوقع عقده في عام 2018.


الرجوع إلى الأعلى