الفعاليات

تدشين شركة تطوير للبترول

الفعاليات السابقة




18-01-2010

يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى يوم الأربعاء الموافق 20 يناير 2010م بتدشين شركة تطوير للبترول وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية احتفاءً بهذه المناسبة الغالية حيث سيقام الحفل في منطقة جبل الدخان البئر رقم (1).


وقد أعرب سعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير شئون النفط والغاز رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز رئيس مجلس إدارة شركة تطوير للبترول عن تقديره وامتنانه لموافقة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين على وضع هذه الاحتفالية التاريخية تحت رعاية سموه الكريم مرحباً بتشريفه هذا الاحتفال .. مقدماً الشكر والثناء على الدعم والمساندة والمتابعة التي حظي بها هذا المشروع من لدن سموه.


كما هنأ سعادته بهذه المناسبة القيادة الرشيدة والقطاع النفطي والصناعي بانطلاق شركة جديدة كبيرة ستسهم في دعم الاقتصاد الوطني ونقل التكنولوجيا وتوفير فرص عمل جديدة لأبناء البلاد وخاصة بين الاختصاصين والفنيين، وتحقيق أعلى مستوى معايير البيئة والصحة والسلامة.


وأوضح سعادة الوزير بأن شركة تطوير للبترول هو استثمار بحريني إمريكي إماراتي مشترك، حيث تساهم الشركة القابضة للنفط والغاز بنسبة في رأسمال الشركة والنسبة الباقية موزعة بين أوكسيدنتال ومبادلة. وإضاف سعادة الوزير رئيس الهيئة بأن الهدف من هذه الشركة هو تطوير وتنمية حقل البحرين ومضاعفة إنتاجه من النفط، كما سيتم رفع الطاقة الاستيعابية من حقل البحرين من الغاز.


وستعمل هذه الشركة بموجب اتفاقية التطوير وتقاسم الإنتاج التي تم توقيعها بين الشركاء الثلاثة (الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة أوكسيدنتال الأمريكية وشركة مبادلة الإماراتية) في شهر أبريل من العام 2009م وصادق عليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.


وقال سعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا أن الاحتفال سيشمل انطلاق عمليات هذه الشركة رسمياً وكذلك انطلاق المرحلة الثانية في تطوير حقل البحرين الذي يعد الأقدم في المنطقة والذي فاض على هذه البلاد وشعبها لعقود طويلة.


وسوف تدير هذه العمليات شركة 'تطوير للبترول'، وهي شركة تشغيلية مشتركة بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة أوكسيدنتال وشركة مبادلة للتطوير، مستخدمة في ذلك أحدث الوسائل التكنولوجية في عمليات استخراج النفط والغاز بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للبحرين إلى أكثر من الضعف خلال العشرين عاماً المقبلة لتلبية حاجة البحرين المتزايدة من الطاقة.

الرجوع إلى الأعلى