الفعاليات
الفعاليات السابقة
19-10-2009
تحت رعاية سعادة الدكتور عبد الحسين بن على ميرزا وزير شئون النفط و الغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز تستضيف العاصمة البحرينية المنامة خلال الفترة من (3) إلى (4) من شهر نوفمبر المقبل فعاليات الدورة الثالثة من قمة الشرق الأوسط لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى قطاع النفط والغاز (OT Summit) والتى تنظمها مؤسسة وورلد ديفيلوبمنت فورم التى تتخذ من دبى مقرا لها.
تناقش القمة في دورتها هذا العام محور 'المعلوماتية كخيار استراتيجى خلال التحول من مرحلة الركود الإقتصادى الى التعافى'، وتحظى بمشاركة وفود من عشرة دول عربية منها السعودية - الكويت - الامارات - قطر - عمان- مصر- ليبيا- الأردن - اليمن بالاضافة إلى البحرين الدولة المضيفة.
وفي هذه المناسبة قال سعادة الدكتور عبد الحسين بن على ميرزا وزير شئون النفط و الغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز إن دفع قطاع النفط والغاز نحو الإستدامة يأتي في مقدمة اهتمامات القيادات الخليجية، مشيراً إلى النجاح الذي حققته دول الخليج في تطوير استراتيجية متكاملة لتطوير وتحديث قطاع النفط والغاز مما ساهم في تعزيز موقف القطاع خلال الأزمة الاقتصادية الأخيرة.
وأضاف ميرزا أن تداعيات الأزمة الأخيرة أثبتت أن الرهان الخليجي على التكنولوجيا الحديثة كان في محله، وقال: 'كانت التكنولوجيا وستظل المحور الأساسي لتطوير منظومة العمل فى قطاع النفط والغاز بشكل عام'، مشيراً إلى أنها الوسيلة الأكثر لزيادة الانتاجية وبالتالى رفع معدلات الربحية، لافتاً إلى أن السنوات القليلة المقبلة سوف تشهد تطورات كبيرة في اتجاه تكثيف الاعتماد على التطبيقات التقنية الحديثة فى إدارة القطاع النفطى بدول مجلس التعاون.
وقال سعادة وزير شؤون النفط والغاز إن البحرين استطاعت أن تحتل مكانة متقدمة على سلم تنمية القدرات البشرية والإهتمام بالعنصر البحرينى الذى هو الثروة الحقيقية وانتباهها المبكر إلى أهمية تسخير التكنولوجيا الحديثة في إدارة ثرواتها من النفط والغاز.
وأشار ميرزا إلى أهمية دور تقنية المعلومات فى مساعدة قطاع النفط والغاز على مواجهة تحديات الطلب العالمى على الطاقة مؤكدا أن التكنولوجيا قدمت العديد من الحلول المبتكرة للمهام الحساسة فى قطاع النفط والغاز بداية من عمليات البحث والاستكشاف مرورا بمراحل التصميم والتنفيذ بالاضافة الى المساهمات التقنية الهامة فى مجال التحليلات والذكاء التجارى والاتصالات.
ومن جانبه أكد خالد عيد الرئيس التنفيذى لمؤسسة وورلد ديفيلوبمنت فورم
إن الدراسات الأخيرة لوكالة الطاقة الدولية أفادت بأن الطلب العالمي على النفط سوف يزداد بنحو أربعة ملايين برميل يوميا خلال السنوات الأربع المقبلة، من 83.9 مليون برميل يوميا في عام 2009 إلى 88 مليون برميل يوميا في 2013. وتمثل هذه الزيادة في الطلب معدل نمو سنوي قدره مليون برميل يوميا في المتوسط، الأمر الذي اعتبره محللون معدلاً جيداً مقارنة بمتوسط معدل نمو الطلب للعقدين الماضيين.
وأوضح عيد أن أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تزداد داخل قطاع النفط والغاز نظرا لعدد من الخصائص الفنية التى تميزه مؤكدا أن أول هذه العناصر تتمثل فى الموقع فاذا كانت الصناعات الاخرى تمتلك الى حد كبير قدرا من الحرية فى اختيار أماكن تواجدها فان صناعة النفط والغاز مقيدة بشكل كبير بمواقع وجود المواد الخام والتى عادة ما تكون فى مناطق نائية وظروف بيئية صعبة ولذلك فان التوجه هو أن تكون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هى الاساس فى خلق وتأمين البنية التحتية لقطاع النفط والغاز.
وقال عيد إن القمة تعد الأولى من نوعها في المنطقة التي تجمع بين النخبة من صناع القرار وكبار المسؤولين في المنطقة العربية، المعنيين بشؤون النفط والصناعات المصاحبة له للالتقاء وممثلي كبريات الشركات الرائدة في الحلول التقنية، لاستعراض أحدث التطبيقات والاستراتيجيات المقترحة في هذا المجال مشيرا أن أعمال القمة الثالثة سوف تشهد مشاركة فعالة من ممثلى كبرى الشركات العربية والعالمية العاملة فى قطاع النفط والغاز حيث تشهد جلسات القمة متحدثين من شركات النفط العربية الكبرى أهمها أرامكو السعودية وشركة نفط الكويت وشركة نفط البحرين الى جانب متحدثين من أهم الشركات العالمية العاملة فى مجال التكنولوجيا والاتصالات تعقد القمة برعاية اتش بى و ايوبك بالأضافة الى عدد من الشركات الرائدة فى مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.